يُدين اتحاد الصحافيين والصحافيات في لبنان استدعاء الزميل في المؤسّسة اللبنانية للإرسال “إل بي سي” محمد علي أحمد للتحقيق معه أمام الضابطة العدلية على خلفية نشره خبرًا صحافيًا يتعلّق بابتلاع أحد السجناء ثلاث قدّاحات بهدف الفرار من السجن.
وكان الزميل علي أحمد تلقّى اتصالًا قبل 10 أيام من مخفر المعلّقة (زحلة) يطلب منه الحضور اليوم إلى مخفر جب جنين للتحقيق على خلفية خبر السجين، مع سؤاله عن مصدر الخبر. ورفض الزميل الحضور وحضر محاميه المكلّف من الاتحاد الذي أكّد على مبدأ عدم مثول الصحافيين إلّا أمام محكمة المطبوعات.
الاتّحاد بدوره يُشدّد على مخالفة استدعاء الزميل علي أحمد للقانون الذي يمنع استدعاء الصحافيين والصحافيات للمثول أمام الضابطة العدلية بما فيها النيابات العامّة، وهو مُخالفة واضحة لقانون المطبوعات وللمواثيق الدولية، ويُذكّر بأنّ الإصرار على مثول الصحافيين والصحافيات أمام الضابطة العدلية يُشكل خطرًا على حرية التعبير وعلى حق الصحافيين في ممارسة عملهم بحرّية وعلى حق الوصول إلى المعلومات.
ويضمّ الاتحاد صوته إلى صوت الإعلاميين الذين نفّذوا اليوم وقفة على درج سراي جب جنين الحكومي، احتاجاجًا على استدعاء الزميل علي أحمد مطالبين باحترام القوانين المرعيّة الإجراء، وإحالة كل القضايا المتعلّقة بالمحتوى الصحافي إلى محكمة المطبوعات حصرًا، باعتبارها المرجع القانوني الوحيد المختص.